جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها ضد قطاع غزة، وقام الطيران الحربي الإسرائيلي بشن غارات في وقت متأخر من مساء أمس الأول على "مطار غزة الدولي" شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، و لم تسفر تلك الهجمات عن وقوع إصابات في الأرواح لحد الآن.
وقامت ثلاث طائرات بشن ثلاث غارات على المبنى الرئيسي للمطار، فيما أطلقت طائرة استطلاع صاروخًا واحدًا، فيما أطلقت طائرات من طراز "إف 16" صاروخَيْن آخرَيْن على أحد مباني المطار المدمَّرة نتيجة القصف المتكرِّر الذي تعرَّض له في السنوات الماضية.
يُذكر أن مطار غزة الذي يقع في منطقة حدودية خالية من السكان مغلق منذ سنوات أمام حركة الطيران وجميع مبانيه مُدمرة، وهو قريب من أنفاق التهريب بين قطاع غزة ومصر.
وكانت الطائرات الاسرائيلية قد أطلقت في الثاني من فبرايرالحالي صاروخا على أحد المباني الخالية في مطار غزة الدولي جنوبي مدينة رفح.
وتأتي هذه الهجمات بعد أيام من زعم السلطات الاسرائيلية عن عثورها على براميل تحوي متفجرات على الساحل الاسرائيلي.
وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قد قال في مؤتمر صحفي مشترك عقده قبل أيام مع ضيفه رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلسكوني إن اسرائيل سترد على حادثة المتفجرات.
وتشهد أجواء قطاع غزة خاصة مدينة رفح تحليقاً مكثفاً للطيران الإسرائيلي على علو منخفض، خلال الأيام الأخيرة.
وزعم متحدث عسكري إسرائيلي إن هذا القصف جاء رداً على إطلاق الفصائل صاروخاً محلي الصنع من شرق خان يونس وسقط في المجلس الإقليمي "أشكول" بالنقب الغربي.
وأضاف: "سنواصل التصدي بحزم لكل من يستخدم الإرهاب ضد دولة إسرائيل.. حماس هي المسؤول الوحيد من الحفاظ على السلام والهدوء في شريط غزة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جريده الدستور المصريه اليوميه